أرسل لي بعض الأصدقاء منشورا ركيك المعنى و المبنى، قاء فيه من تقوّله سموما من الشماتة بالمرحوم أحمد ولد عبد العزيز، و رغم أنني لم أتعوّد أن أرد على ذوي الترهات و الأراجيف، الذين يخرجون علي كل يوم بخبر كاذب، فأحيانا يدفعون لسجين سابق ليتهمني زورا بما أملوا عليه أن يتهمني به، كما قد يفبركون ما يتهمونني فيه بنشر رسوم شارلي أبدو على صفحتي، و قد يدفعون لصحفي ليفبرك خبرا عن صور خليعة يتم ابتزازي بها و عن العثور علي سكرانَ في شوارع دكار.. و قد كنت أصم عن العوراء، اغض طرفي على قذاها، فحبل الكذب قصير، و لا يمكن لبرق الإفتراء إلا أن يكون خُلّباً..
و لكن يبدو أن هنالك من لم يتكلف التحري في الأمر، فلا هو دلف إلى صفحتي، حتى يقطع الشك باليقين، و يعضد البيان بالعيان.. و لا هو تمعن حتى ينجلي له كيف لم يوجد اسمي على المنشور، و إنما صورتي التي يمكن لأي كان إضافتها لإي حساب مستعار.
إن ديني و أخلاقي مناط الثريا من مثل هذه التصرفات الحقيرة.. و أنا بريء براءة الذئب من ما يفترون.. إذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا..
اللهم انتقم لي ممن تقوّلوا عليّ هذه الأقاويل.. اللهم إني مظلوم فانتصر..
رحم الله احمدُّ ولد عبد العزيز رحمة واسعة، و ألهم أهله الصبر و السلوان..
أعرف من يذكرون عنه خيرا و يصفونه بدماثة الأخلاق، التي هي أول ما يوضع في الميزان.. اللهم اغفر له و ارحمه و تجاوز عنه.. انك عفور رحيم حسن التجاوز.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
نقلا عن الصفحة الرسمي لحنفي ولد الدهاه على الفيسبوك