قال تقرير عبري، إن 3 أشخاص أدينوا في مصر مؤخرا بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأضافت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير لها عن حجم الخطر الذي يهدد السيسي، أن حكم الإعدام كان مصير الأشخاص الثلاثة، دون أن تكشف تفاصيل محاولة الاغتيال، وهوية الأشخاص المدانين. المحاولة المشار إليها تعد الثالثة، حيث سبق أن ألمح السيسي في حديث صحفي قبل إعلان ترشحه للرئاسة في يونيو 2014 إلى تعرضه لمحاولتي اغتيال.
ووفق التقرير العبري، فإن السيسي تعرض لمحاولتي اغتيال، المحاولة الأولى باستخدام سيارة مفخخة، عندما كان الرئيس في طريقه إلى وزارة الدفاع، وقد نجا بعد أن اكتشفت قوات الأمن السيارة المفخخة، بواسطة أجهزة متطورة للكشف عن المتفجرات، ما أدى إلى تغيير مسار موكب السيسي الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع آنذاك.
وجاءت المحاولة الثانية بعد نحو شهر ونصف من فض قوات الأمن اعتصام رابعة والنهضة، ومقتل المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال السيسى أمس في كلمته للشعب المصري بمناسبة المولد النبوي الشريف: جئت بإرادتكم واختياركم وليس رغما عنكم"، وتساءل:"لماذا تطالب مجموعة بثورة جديدة فى 25 يناير؟، هل تريدون أن تضيعوا هذا البلد وتدمروا الناس والعباد وأنتم لستم بحاجة لأن تنزلوا؟".
ووجه السيسى عدة رسائل للشعب المصرى، قائلاً: "لو عايزينى أمشى هامشى، من غير ماتنزلوا، بشرط أن تكونوا كلكوا عايزين كدا".