و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون.
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه علمنا اليوم ببالغ الحزن و الأسى بوفاة الابن احمدو ولد محمد ولد عبد العزيز إثر حادث مؤلم عندما كان الفقيد يقوم بأنبل مهمة وهي إطعام الفقراء وكسوة المحتاجين راجين من الله العلي القدير أن يتقبل منه هذا العمل وأن يجعله في ميزان حسناته.
وبهذه المناسبة الأليمة فإننا نشاطر الأسرة الكريمة الشريفة عموما و فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز خصوصا ألم مصابهم الجلل برحيل المغفور له بإذن الله و نتقدم إليها بتعازينا القلبية الحارة سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقير بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته و ينعم عليه بعفوه و رضوانه و يلهم أهله و ذويه الصبر و السلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون.
موسى ولد محمد ولد الشيخ سيديا الخليفة العام لأسرة أهل الشيخ سيديا