(انواكشوط - تقدمي) أفادت أنباء متطابقة أن السلطات الموريتانية تعترم إغلاق شركة الاتصال المملوكة لرجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو “ماتل” من خلال فرض تصحيحات ضريبية لا يمكن لشركة في وضعها المالي الحالي تسديدها، مما يفتح المجال أمام إغلاقها، مثل ما حدث مع شركة “نيسان” للسيارات المملوكة لرجل الأعمال المغاضب لنظام ولد عبد العزيز.
و كانت شركة “نيسان” للسيارات قد تلقت إنذاراً بتسديد مبالغ تجاوزت نصف المليار أوقية، و هو ما رفضت إدارتها تسديده بحجة توقف الشركة عن بيع السيارات منذ توقف الدولة عن التعامل معها في 2010، حيث أن المؤسسات التابعة للدولة هي المشتري الوحيد للسيارات الجديدة في موريتانيا.
و تجدر الإشارة الى أن شركة “نيسان” المغلقة حاليا تطالب الدولة الموريتانية بما يربو على 300 مليون أوقية، هي القيمة الإجمالية لآخر دفعة من السيارات باعتها “نيسان” للدولة الموريتانية في 2009، و لم يتم تسديدها حتى الآن.