عقدت رابطة علماء موريتانيا اجتماعا يوم أمس بطلب من الحكومة الموريتانية في جامع ابن عباس للرد على العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
استنكرت فيه كل دعوة تؤدي إلى الفتنة والتفرقة والإخلال بالأمن، وتربأ بجميع الشخصيات الإسلامية أن تكون طرفا في ذلك في رسالة واضحة إلى الشيخ الدوو الذي ألقى محاضرة شديدة اللهجة بخصوص قرار السلطة إغلاق بعض المحاظر والمعاهد.
وفيما يلي بيان الرابطة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد؛
فإنه تمشيا مع التعاليم القرآنية، والأحاديث النبوية، والهدي النبوي الذي يدعو إلى التثبت والتبين في الأمور.
وانطلاقا من وجوب الدعوة للسلم والسلام. انطلاقا من هذه المسلمات وتمشيا مع الأهداف التي أنشئت من أجلها رابطة علماء موريتانيا، فإن الرابطة تنكر كل دعوة تؤدي إلى الفتنة والتفرقة والإخلال بالأمن، وتربأ بجميع الشخصيات الإسلامية أن تكون طرفا في ذلك.
كما تذكر الجميع بوجوب المحافظة على الأنفس والأموال والأعراض، طبقا لما جاء في آخر بيان نبوي بحجة الوداع والنبي صلى الله عليه وسلم بعرفة: (إن دماءكم وأموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت). وتدعو القائمين على المعاهد الدينية إلى الالتزام بالضوابط القانونية والإدارية التي وضعت من أجل حماية العملية التعليمية، والقائمين عليها (حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله).
والله ولي التوفيق
حمدا بن التاه