أكد رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان السبت 10 يناير/كانون الثاني أن تنظيم "داعش" ماهو إلا "وليد مشوه" لسياسة الغرب المتغطرسة التي ضاعفت بؤر الإرهاب حول العالم.
واعتبر فيلبان في حديث لقناة قناة " PFM tv" الفرنسية أن التدخل العسكري في أفغانستان والعراق وليبيا ومالي ساهم في "تضاعف أعداد الجهاديين الإرهابيين الذين كانوا بضعة آلاف وأصبحوا يعدون نحو ثلاثين ألف مقاتل".
كما وصف قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتشكيل تحالف دولي لمحاربة "داعش" بانه خطير وسخيف لأنه "سيعمل على مضاعفة البؤر الإرهابية"، حسب تعبيره.
وأضاف أن هذا التنظيم "يكشف الإرهاب الحقيقي ويبرئ المسلمين من هذه الأعمال الإجرامية". كما طالب الغرب بالوقوف أمام الحقيقة المؤلمة التي شاركوا بقوة في صنعها.
وقال دوفيليبان "حان الوقت أن تتعلم أوروبا والولايات المتحدة من تجربة الحرب على أفغانستان، ففي 2001 كان لدينا بؤره إرهاب رئيسية واحدة أما الآن وبعد خوض عمليات عسكرية على مدار الـ13 عاما الماضية شملت أفغانستان والعراق وليبيا ومالي أصبح لدينا نحو 15 بؤرة إرهابية بسبب سياستنا المتناقضة".