تحولت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية إلى ما يشبه ساحة اشتباك دبلوماسي بين طهران وأبو ظبي.
تغريدات متبادلة بين رأسي دبلوماسية البلدين شهدها موقع تويتر على خلفية المقالة التي نشرها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الإثنين في صحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان "التطرف السعودي المتهور".
غرد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد معلّقاً على مقالة ظريف بالتالي "بعد قراءة مقال وزير خارجية إيران في صحيفة نيويورك تايمز اعتقدت أن الكاتب وزير خارجية دولة إسكندينافية.
الردّ الأول جاء من مستشار وزارة الخارجية الإيرانية علي رضا مير يوسفي في تغريدة على حساب بن زايد قال فيها "يسرني أنك أحببته".
ثم غرّد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف قائلاً "الدبلوماسية مجال الناضجين وليس المتعجرفين حديثي النعمة".
الاشتباك انتقل من تويتر إلى مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى حيث انتشرت صورة لكل من ظريف وبن زايد كتب عليها باللغة الفارسية "عمر ظريف أكبر من بلدكم بـ12 عاماً" فيما رد مناصرون للإمارات.
وكان ظريف انتقد في مقالته أداء السعودية الذي وصفه بـ"المتهور" مخيراً الرياض بين "استمرار دعم التطرف أو لعب دور بناء في استقرار المنطقة".
وتشهد العلاقات الإيرانية الخليجية توتراً منذ إعدام الرياض الشيخ نمر باقر النمر وقطعها العلاقات الدبلوماسية مع طهران. وبالرغم من أن أبو ظبي لم تحذو حذو الرياض إلا أنها قامت بتخفيض عدد دبلوماسييها في العاصمة الإيرانية.