علي البريد الخاص اصرّ قيادي من مناضلي حزب التكتل أن اردّ على وابل من الأسئلة حول مستقبل حزب التكتل وهل صحيح أن الدولة تخطط لتفكيكه، مستشهدا ببعض الانسحابات، متنبئا بآخري.
فذكرت له أن في فترة عز الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي PRDS وشدة سيطرة العقيد أحمد ولد منيه رحمه الله على المشهد في أبي تلميت، بذل المرحوم جهده من أجل أن يجد شخصا من مجوعة "إدقبسرين" لمعارضتهم بالكلية ويرجع ذالك أن معظمهم تجار بالجملة، أي بكلام أهل الاه: "مااااهم رافدين النار من عند الدولة".
فهداه هاد إلي مخلوق، عقدوي بوزارة العدل، من نفس المجموعة، اسمه ولد باتاه، فأتصل به العقيد وبدأ يضغط عليه من خلال وظيفته البسيطة واستعان في ذلك بمديرة القضاء صهرة الرئيس معاوية ولد الطايع، المرأة القوية حينها السيدة مريم منت أخليل رحمها الله.
بعد تهديد بتسريحه أو بترقيته قَبِلَ ولد باتاه الانضمام إلي الحزب الجمهوري وحضور سهرة من سهراته الانتخابية في بوتلميت وان يعلن أنه يقود جماعة من شباب مجموعة "إدقبسرين" وأنها منسحبة من إتحاد القوى الديمقراطية UFD.
في الجانب الآخر كانت آمنات سيد أحمد ولد أعل ولد أمحمد الدمانيات في خيام لهن يتخذنها مركزا لحملة إتحاد القوى الديمقراطية، سمعنَ مداخلة ولد باتّاه عبر مكبر الصوت فلما انتهى قلن :".. هَـــــــــــريوووه،، ولد داداه ما ظرو انسحاب عنو سليمان ولد بابَ إظرو انسحابك أنت يطوير التيدومه..".
نقلا عن صفحة المدون الطيب عبد الله ديدي على الفيسبوك