تمر اليوم الذكرى 30 على الرد العسكري العراقي الذي طال المحتلّ الإسرائيلي بـ39 صاروخ "سكود" وذلك بعد يوم واحد من بدء التحالف الدولي عدوانه الجوي على العاصمة بغداد عام 1991، رد لم يكن بحسبان العرب والعجم كما لم يكن بحسبان العراقيين.
أطلق العراق 39 صاروخا من نوع "سكود" المطوّر، بأوامر من صدام حسين باتجاه أهداف داخل إسرائيل، حيث كانت الأهداف تتمركز في تل أبيب وميناء حيفا والنقب، وبدأت عمليات القصف العراقي بعد يوم واحد من حرب الخليج الثانية وذلك في فجر 18 يناير 1991، وتوقفت بتاريخ 25/2/1991 .
وجاء في الوثيقة التي بموجبها تم استلام الأوامر من القيادة العليا للقوات المسلحة آنذاك :
"بسم الله الرحمن الرحيم
العميد الركن حازم عبد الرزاق ,
السلام عليكم
باشروا على بركة الله بضرب الأهداف داخل الكيان الصهيوني المجرم بأثقل ما يمكن من النيران مع ضرورة التنبّه تجاه احتمالات الكشف، وأن تُنفذ الضربات بالعتاد التقليدي الاعتيادي للصواريخ ويستمر الرمي حتى إشعار آخر.
صدام حسين
17 /1/1991"