في خضم الحملة الدولية و المحلية التي تقودها نخبة الزنوج الإنتهازية ضدنا، الهالبورية وشركائها من احراطين الزنجية الإبتزازيين و النفعيين ، يتحدث هؤلاء كثيرا عن مقال لنا " تحت عنوان الإرث الإنساني والدم المتفرق" ، كشماعة لتبريرحملتهم و تمرير خطابهم و مخططهم ومؤامراتهم البوار ، تماما كما يستخدمون قضية لحراطين العادلة وتضحيات شبابنا و نسائنا ونخبتنا الصادقة و المحقة ، كعارضة لمشاريعهم السياسية التي باعوها و اكلوا ثمنها ويعصرون اليوم ثمارها داخليا وخارجيا ، تسوية و تعويضات وقروضا و مشاريع ومناصب حكومية واخرى دولية ، ويمتطون ايضا قضية العبودية كحصان طروادة لتمرير أجندتهم الخاصة في عملية ابتزاز مكشوفة و مفضوحة للدولة و المجتمع ، ولازالت بعض نخبتهم الإنتهازية التي تعصر الخمر في فنادق ومقاهي و معاصر أوروبا و أمريكا تتحدث عن سنوات الجمر مستخدمين الحركة الإنعتاقية.
وهنا أرد عليهم وبلغة الواثق من نفسه المعتزبقضيته والمعتد بالشرفاء من المناضلين من بني جلدته ، و أقول أيها الإنتهازيون من الهالبولار لن تعبروا على آلامنا و مآسينا وقضية شعبنا ، و لن يكون لون بشرتنا أبدا لكم يوما عارضة لمشاريعكم الهدامة التي تقطر جمرا ودم ، و أتحدى كل ساستكم و منظريكم و منظماتكم المحلية و الدولية ، أن تبرز لنا و للرأي العام الوطني و الدولي وثيقة او بيانا واحدا، من سفارة غربية او منظمة دولية او إقليمية ذات مصداقية ، يطالب الجمهورية الاسلامية الموريتانية ، بتسوية ملف الارث الإنساني بعد إغلاقه بايدي نخبتكم و ساستكم وقادة رأيكم و منظماتكم في الاعوام 2006 - 2010.
كما أؤكد بأن القوميات الزنجية (الفلانية و السونيكية )كانت ولازالت و عبر كل الحقب ، جزء لايتجزء من المنظومة الإقطاعية و الإستعبادية في موريتانيا ، كما كانت دائما جزء من الأنظمة الحاكمة و المتحكمة في أعناقنا و ارزاقنا و حاضرنا و مستقبلنا ، من عهد الممالك و الإمبراطوريات التي سادت هذه الأرض، مرورا بالعهد الأميري و الإستعماري الذي تلاه و انتهاءا بالدولة الوطنية و انظمتها ، بل ان المجموعات الزنجية الإفريقية ( قومية كانت ام قبلية ) حصريا ، هي الرافد الاول و الوحيد للطبقية و الفئوية في بلادنا وأحد اهم روافد العبودية في هذه البلاد ، حيث يغطي اللون والتجانس و الالقاب على تلك الفوارق الرهيبة التي تشكل ابشع انواع العنصرية و الاستعباد و انتهاك كرامة الانسان، وعليه آن الأوان لكشف غطاء اللون عن القضية و إنه لحمل بعير و أنا به زعيم .... إن شاء الله
نقلا عن صفحة الكاتب الفيسبوك