تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، أثناء تكريمه من قبل رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، أمس الأربعاء، والتي أثارت جدلا كبيرا بين النشطاء.
فقد أثار قبول المبعوث الأممي، للتكريم من الحوثيين، جدلا واسعا، في الأوساط اليمنية المختلفة، بينما شكك نشطاء بدور الوسيط الدولي، لاسيما أن النظام الأساسي لموظفي الأمم المتحدة تحرم على موظفيها القبول بأي تكريم أو مكافآت من جهات غير حكومية.
وظهر ولد الشيخ، في الصور وهو يمسك بدرع قدمه محمد الحوثي له، في الوقت الذي ذكروا الدبلوماسي الموريتاني باللائحة الداخلية لموظفي الأمم المتحدة بهذا الشأن، فيما وصفه البعض بأنه "فضيحة أممية".
واتهم النشطاء، ولد الشيخ، بخرق النظام الأساسي المنظم لعمل موظفي المنظمة الدولية، بقبول التكريم من جماعة عنف مسلحة، يقع قادتها تحت طائلة العقوبات، والبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن المادة الأولى من النظام الأساسي لموظفي الأمم المتحدة، تشدد على مسألة عدم قبول موظفي المنظمة الدولية أي تكريم أو وسام أو هدية من أي جهة غير حكومية دون الحصول أولا على موافقة الأمين العام، حسبما ما ذكره رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وسرد الناشطون عددا من النقاط الواقعة تحت بند التكريم والمكافآت والهدايا، التي تلزم موظفي الأمم المتحدة الالتزام بها، أهمها أنه "لا يجوز للموظف أن يقبل أي تكريم أو وسام أو جميل أو هدية أو مكافأة من أي حكومة".