أفاد تقرير أعدته وحدة “الاستعلامات” التابعة لمجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية، صدر أمس، بأن دولا من بينها موريتانيا والجزائر ومصر "تنتمي إلى الأنظمة الهجينة التي تزاوج بين الديمقراطية والديكتاتورية”.
واحتلت موريتانيا المرتبة 117 تليها الجزائر في المرتبة 118 عالميا أما المغرب فجاء في الدرجة 107، فيما حققت تونس الرتبة الأولى بين الدول العربية.
وأفاد التقرير بأن “الجزائر تعيش ديمقراطية الواجهة وتعاني من صعوبة في إرساء انتقال ديمقراطي غير مكتمل، وذلك نظرا لهزالة مؤسسات الدولة السيادية”، مشيرا إلى أن “ضعف الديمقراطية في الجزائر راجع أيضا إلى تصدر الجيش للمشهد السياسي، وهذا الوضع أيضا يتكرر في موريتانيا ومصر”.
ووصف التقرير البريطاني، استنادا إلى خريطة تقريبية، الديمقراطية الممارسة في الجزائر بـ”المزيفة”، وجاورت الجزائر بهذا “الوصف” دول من بينها موريتانيا ومصر والسودان.
وتعتمد وحدة “الاستعلامات” التي أصدرت التقرير على خمسة معايير خلال أدائه، وهي المشاركة السياسية ومستوى الحريات المدنية وعمل الحكومة والمشاركة والثقافة السياسيتين.
وتساعد وحدة “الاستعلامات” في توفير المعلومات لقادة الأعمال بغرض الاستعداد وتمكينهم من العمل، مع الثقة عند اتخاذ القرارات الإستراتيجية. وتعرف الوحدة على أنها “تتمتع بتغطية عالمية وشاملة وتستخدم أفضل العقول التحليلية لدراسة الأسواق والبلدان والصناعات”.