موريتانيا: فضيحة في وزارة التهذيب الوطني

الأخبار (نواكشوط) ـ أظهرت ميزانية العام 2016م الخاصة بوزارة التهذيب الموريتانية بنود صرف شبه وهمية استحوذت عن مئات الملايين من الأوقية، حيث تم تخصيص مبالغ كبرى في ميزانيتي التسيير والاستثمار للوزارة لبنود ليس لها أي وجود على أرض الواقع، إضافة إلى بنود أخرى مائعة.

فقد خصصت الميزانية مبلغ 203.000.000 أوقية تعويضا عن نقل الأساتذة والمعلمين المتقاعدين، و30.000.000 أوقية تعويضا لشركة النقل العمومي لنقل طلاب التعليم الثانوي، إضافة إلى مبلغ 90.000.000 أوقية مخصصا لمنحة الطلاب في التعليم الثانوي، رغم أن المنحة المذكورة غير موجودة.

كما تم تخصيص مبلغ 356.000.000 للإنفاق على الامتحانات الوطنية: لتغطية الطباعة والأوراق والتغذية والساعات الإضافية.

وكان لافتا حجم الإنفاق على العمال غير الدائمين بالوزارة حيث يصل إلى 1.724.000.000 أوقية، أما الإنفاق على علاوات البعد بالنسبة للأساتذة والمعلمين فيصل إلى 815.000.000 أوقية مليون أوقية، فيما تنفق الوزارة على العقدويين 600.000 أوقية.

وجاء في بند الأدوات المدرسية 142.000.000 أوقية، هذا على الرغم من أن هذه الأدوات تستفيد من الدعم المقدم من عدة هيئات من بينها اليونيسكو، كما تم تخصيص مبلغ 50.000.000 لدعم الشراكة مجموعة مشاريع، دون تحديد طبيعة هذه الشراكة.

وجاءت مخصصات الدعم للمؤسسات التعليمية، ضمن ميزانية التسيير لوزارة التهذيب على النحو التالي:

ـ الديوان والإدارات المركزية: 616.000.000 أوقية

ـ الإدارات الجهوية (15 إدارة): 789.152.100 أوقية

ـ المعهد التربوي ومدارس تكوين المعلمين في: نواكشوط، العيون، اكجوجت، كيهيدي: 427.000.000 أوقية.

ـ المدرسة القنصلية في مالي وغامبيا: 30.000.000 أوقية

ـ تجهيز الثانويات: 30.000.000 أوقية.

أما ميزانية الاستثمار فقد تضمنت بنودا بعضها لم يعد موجودا كبند الكفالة أو الحضانة المدرسية: 50.000.000، إضافة إلى بنود أخرى مائعة كبند تطوير المناخ الاجتماعي التربوي والثقافة الرياضية في مؤسسات التعليم الثانوي: 10.000.000 أوقية، ومشروع محاربة السيدا: 15.000.000، ودعم تعليم البنات: 10.000.000 أوقية، ودعم تمدرس المناطق الهشة: 30.000.000 أوقية، ودعم مبادرة التميز والجودة: 15.000.000 أوقية.