لماذا لاتحدث هذه القرصنة وهذا الهجوم إلا عندما أدافع عن رئيس الجمهورية
لاتهمني قرصنة الحسابات ولايهمني مايفعله المتربصون من حولي , تهمني قناعاتي أولا وصفاء سريرتي مع الله وحده ، وإليه أشكو ممن ظلمني ومن بغى علي, بالأمس نبهني زميلي أن حسابي مقرصن .وفعلا تأكدت حيث وجدت يدا خبيثة بترها الله تعلق على الكثير من المدونين وبعبارت لاتليق بمقامي الوظيفي ولا الإجتماعي ,إستغربت من الامر وقلت لإخد الموظفين معي لقد أصبحت ولله الحمد عدة شيوخ على هذا الفضاء الإفتراضي وعندما تأملنا الصفحة قال لي أنت مقرصن .... أغلقت حسابي فورا واستدعيت أحد التقنين وبعد جهد تقني كبير قال لقد تمت قرصنة حسابك بهدف الإساءة إليك وإلى شخصيات حكومية معينة...أولا أعتذر لكل اؤلئك الذين تضرروا من هذا العمل الإجرامي ,وقول لهم ماقاله ربنا في محكم كتابه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ .صدق الله العظيم
.
ثم إن هده ليست المرة الاولي ولن تكون الأخيرة ولكن السؤال المطروح عندي لماذا لايهاجموني هؤلاء إلا عندما أدافع عن الرئيس ؟ فقبل سنوات من الآن وعندما كنت أتصدى وحدي وأقول وحدي لهجمة إعلامية تستهدف رئيس الجمهورية ,في ساحة الوغى الإعلامي ,تمت قرصنة حسابي وتمت الإساءة إلي والغريب أن أصابع الإتهام تتجه إلى شخصيات كبيرة في قلب النظام !!!ستبقى هذه التصرفات الصبيانية محل سؤال كبير فما ذا يريد هؤلاء مني ومن غيري ؟؟أم يريدون الشوشرة فقط .وإبعاد كل الاوفياء لرئيس الجمهورية والوزير الاول ولغيرهم من أركان نظام حكمنا ..؟؟؟
على هؤلاء وأؤلئك أن يعرفوا أن علاقتي بالوزير الأول علاقة سابقة على الوظيفة وهي تقوم على الإحترام والتقدير وبماتحمل أسرنا للأخرى من المحبة والمودة والعلاقات السامية على مثل هذا الهرج الإعلامي المبتذل ,فهي نسيج طويل الذيل ظلت جذوره وأغصانه تنمو على أطول الحقب ,فلاعارض من نمام يمكن أن يفسده , وكذلك علاقتي به وأنا موظف ,لقد وقف معي وكان ظهيرا وسندا ومؤطرا وموجها أيام المعركة الإنتخابية للبلدية والنواب في ولاية اترارزة عموما وفي مقاطعتنا وفي بلديتنا آوليكات ,ولانشهد له إلا بالخير "وماشهدنا إلابماعلمنا وماكنا للغيب حافظين "
ومن جهة أخرى على هؤلاء المتقولين أن يعرفوا أنني لست ظاهرة صوتية ولايقعقع علي بالشينان ,ولا أميل ميل الرياح أنا من رحم هذا النظام وليس من طبيعتي المن ولا الأذى ولكن ماقدمته انتخابيا وسياسيا وإعلاميا ملموس على أرض الواقع ,وليس في تاريخي المهني والوظيفي ولله الحمد ما يخدش ولوكنتم على علم به "لقرصنتموه"مثل حسابي...ثم إنني وفي هذه المرحلة من العمر ومن المفترض النضج لايمكن أن ننزل إلى مثل هذه المستويات الهابطة...إن كل الناس يعرفونني ويعرفون سجيتي بما فيها من الإيجابيا ت والسلبيات ولكن هناك سلبية واحدة أقول لكم والله يعلم ذلك أنها ليست من شيمي وهي العمل في الظلام وعد م الوضوح والحاق الضرر بالآخرين.وهنا لابد أن أعود إلى الوراء قليلا لأنبه المتقولين علي
أنني أهديت زهرة شبابي وعمري للمعارضة وللشعب الموريتاني مابين 1991إلى 2008 أي في تلك الليالي الحوالك وفي أيام الجمرناضلت مختلف أشكال النضال بقلمي والقلم يشهد على ذلك والبيان قبل ذلك تشهد ومالي وفكري وأقنعت الآلافالرجال بخياري السياسي من أصدقاء وطلاب ومعارف ,,لقد تخرجت ولله الحمد من المدرسة العلياء للأساتذة ولدي ثلاثة وعشرون سنة فقط ,وقبل ذلك التحقت بالمعارضة وخاصة اتحادقوى القوى الديمقراطية وارتقيت فيه مختلف الوظايف وعندما تم حله سنة 1998 سجنت وعذبت بل وأكثر من ذلك هم صناع القرار في تلك الفترة بالقضاء علي بطريقة غير مباشرة وهنا ك في أركان مؤسستنا العسكرية اليوم من أباح لي بهذا السر....هذا لم يسبق لي أن قلته ولم يسبق لي أن كتبته عن سنوات الجمر ,وأقوله اليوم كدرس للصبية المتقولين علي أقول لهم بالحسانية نحن "فتن اكلعن شوكنا من المعارضة" وبطريقة نضالية شريفة...نحن لانعرف العمل السري ولا العمل في الظلام ولا ازدواجية الإنتماء وتاريخنا في الدولة المعاصرةمعروف ومساهمتنا في تشيئدها معروفة كما أن تاريخ سلفنا معروف وماقدموه للبلد معروف ومدون في الكتب , وسلوكنا مبني على الصراحة والتميز والمسالمة وجزى الله عنا سلفنا فقد كانت تربيتنا تقوم على القاعدة التربوية التالية :
إن لم تسعو الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم .
والسلام على من اتبع الهدى
نقلا عن صفحة المدير المساعد للوكالة الموريتانية للأنباء الشيخ ولد محمد معي على الفيسبوك
.jpg)
.gif)