نشر الشيخ سيدي عبد الله على صفحته الخاصة على الفيسبوك نقلا عن صديق طفولة له استاذ جامعي في الفيزياء ان صديقا موريتانيا له (سمّاه بالاسم) كان احد العلماء الشباب الذين تعمقوا في الفيزياء وعلوم الفضاء..كان يحضر نفسه للعودة الى موريتانيا من بلد دراسته وغربته الاروبية بعد حصوله على منتهى الشهادات وانتاجه لعشرات الأبحاث والدراسات، وفي خضم تحضيرات العودة اطلع على اعلان لوكالة الفضاء الامريكية (ناسا) تريد مقترحات للبحث العلمي مستعدة لتبنيها ودعمها وتوظيف أصحابها .
بعث صاحبنا مقترحه البحثي وكان من العشرة الذين تم اختيارهم، من أصل الآلاف من مختلف بلدان العالم.
وهنا عدل العالِم الشاب عن العودة والتحق بوكالة ناسا...
الطريف في الامر أن صاحبنا قدم نفس البحث العلمي لجائزة شنقيط للعلوم فكان رد لجنة التحكيم ان البحث لا يرقى للمطلوب .. يعنى لا ينافس.
و هكذا نجح الشاب في مسابقة ناسا، لكنه فشل في مسابقة جائزة شنقيط.
نقلا عن الشيخ سيدي عبد الله على الفيسبوك