فتحت سمرقند... أصبحت أنبيكت لحواش عاصمة العالم... وقف جنرالات موريتانيا الجديدة على سقف الدنيا... على جبال الهمالايا... فتحت السند والهند وعبرت قواتنا الباسلة وقوات أمننا أسوار الصين العظيمة ودكت سد ياجوج وما جوج واحتلت جزر الوقواق وغزت الكواكب الأخرى... وأعادت أمجاد الزلاقة وحطين والقادسية وذي قار،
وذادت عن حياض الأوطان وأمنت الإنسان والثروات والمؤسسات وعادت إلي ثكناتها كقوات جمهورية مهنية لا تتدخل في السياسة، فاستحقت التكريم واستحقه كذلك عقداء بلاد السيبة الأشاوس الذين صبحهم التقاعد يوم الاثنين وغشيتهم الجنرالية يوم الثلاثاء وكللت النياشين صدورهم يوم الأربعاء وأغرقتهم التهاني والتبريكات ضحوة الخميس... يالها من مكرمة وياله من إنجاز عظيم ويالها من ترقية مستحقة كان لها ما قبلها وسيكون لها ما بعد ها... وهنيئا لبلاد السيبة مشتل الجنرالات التي كانت بلاد السيبة وبلاد المليون شاعر وستصبح لا محالة بلاد المليون جنرال إذا استمر اسهال الرتب على هذه الوتيرة... ولا تستغربوا أن يصبح هنالك جنرالات مدنيون - ومقاولون - ومخنثون - ومتشعوذون – ومثليون، فكل شيء ممكن في زمن غياب المعايير وانهيار المنطق...
نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفيسبوك https://www.facebook.com/dedehmed