حاولت هذا الصباح فتح بريدي الألكتروني، فأبلغتني الشركة بتعذر ذلك لأنهم يتصدون لمحاولة قرصنة الحساب. طلبوا مني الانتظار حتى ينتهوا من إجراءات التأمين، ثم فتحوا الحساب... نحن في بلد حر يكفل دستوره، وقوانينه حرية التعبير، وتسهر السلطة على حمايتها.. لكن فريقا سياسيا يستغل هذه الحرية إلى أقصاها، ويفعل كل ما في وسعه لإسكات من ينتقدونه بالضغوط الاجتماعية، والترغيب والترهيب والتشهير ومحاولة الحرمان من النشر على الشبكة التي يمتلكون عليها عشرات الحسابات بأسماء مستعارة وأخرى معروفة...تباهوا مؤخرا بسطوهم على موقع وصفحة وحساب صحفي يعبر عن رأيه بشجاعة.. واليوم يحاولون سرقة حسابي لكن Yahoo ردتهم خائبين... لن نسكت. وسنستمر في كتابة آرائنا بلغة تحترم الذائقة والعقول.
نقلا عن صفحة الأستاذ محمد إسحاق الكنتي
.jpg)
.gif)