شن عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حملة على الفنانة اللبنانية إليسا، بسبب موقفها من حادث صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية، وتدعيمها لموقف
الجريدة التي نشرت رسوما مسيئة للمسلمين، التي ترتب عليها هجوم إرهابي، أسفر عن مقتل 12 صحفيًا في الجريدة.
إليسا نشرت صورة لقلمين تخترقهما طائرة، في إشارة إلى حادث 11 سبتمبر، وكتبت عليها مؤكدة أن الحبر هو الذي يجب أن يسفك وليس الدماء، ولكن بعض متابعيها فسروا الصورة على أنها اتهام للمسلمين بارتكاب حادث 11 سبتمبر، وهو الأمر الذي أثار مشكلة كبيرة من المؤيدين لموقف إليسا والرافضين لموقفها.
وهو الأمر الذي ترتب عليه تدشين حملة لمقاطعة إليسا، حيث اتهم هؤلاء من يدافعون عن إليسا بأن ولاءهم لها أكبر من ولائهم لدينهم، وكان رد إلمطربة اللبنانية سريعا، حيث أكدت أن صفحتها الشخصية على “تويتر” تعبر عن آرائها وأفكارها، مضيفة أنه لا يوجد أحد سيمنعها من التعبير عن رأيها، طالبة ممن يرفضون أفكارها التوقف عن متابعتها.