أفادت مصادر صحفية أن أكثر من 38 سجين من بينهم مجموعة من أخطر السجناء فروا أمس الجمعة، من سجن دار النعيم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، في عملية فرار هي الأكبر من نوعها خلال السنوات الأخيرة.
وأفادت المصادر أن عملية الفرار تم التخطيط لها بإحكام، حيث تمكن السجناء رغم عددهم الكبير من مغادرة السجن دون لفت الانتباه.
وقال المصدر إن السجناء اعتدوا على أحد الحراس وأبرحوه ضرباً حتى أغمي عليه قبل أن يغادروا السجن بطريقة لم يتم الكشف عن تفاصيلها.
وأضاف أن من بين الفارين عدد من المحكوم عليهم بالإعدام، من ضمنهم سجناء يوصفون بالخطرين، حيث أدين بعضهم في عمليات قتل بشعة من ضمنها قتل ضابط في الأمن.
السلطات الأمنية استنفرت كامل أجهزتها للبحث عن السجناء الفارين من السجن وتقوم عناصر من الأمن منذ عدة ساعات بتمشيط داخل قلب العاصمة , مع إستنفار شديد بمحيط السجن بمقاطعة دار النعيم.
في حين أضافت بعض المصادر أن الحراس تمكنوا من القبض على 7 سجناء فقط من السجناء الذين لاذوا بالفرار ليبقى 31 سجينا في حالة فرار .
ويعد سجن دار النعيم الذي يقع شمال شرقي العاصمة نواكشوط، هو أكبر السجون الموريتانية، وكانت تقارير حقوقية قد تحدثت عن حالة من الاكتظاظ الشديد يعاني منها السجن، في ظل وجود عدد كبير من سجناء الحق العام.