هل صحيح أن هيئة ضمان الإئتمان للصادرات (COFACE) قد تخلت عن تأمين صادرات الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم)؟
المؤكد أن نظرة الهئية إلى شركتنا الأكبر وإلى اقتصادنا عموما لا تبعث على الإرتياح.
إليكم ما كتبته هذه الهيئة على موقعها على الأنترنت : ((مناخ الأعمال فى موريتانيا متدهور بسبب النقص فى البنى التحتية المالية والمصرفية وبسبب الرشوة... تقرير Doing Business صنف موريتانيا فى المرتبة 168 فى قائمة من 189 شملها التصنيف...تم تسجيل بعض التحسينات خاصة فى مجال إنشاء الشركات.
من المتوقع أن يعاني الحساب الجاري من انخفاض معدلات التبادل التجاري، والإغلاق المؤقت للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم)، وانخفاض الطلب الصيني. لن يتم تعويض تدهور الميزان التجاري والحساب المالي بالزيادة فى التحويلات الجارية والمداخيل. بالنسبة لاحتياطي النقد الأجنبي،يتوقع أن يظل مرتفعا بمستوى يقارب سبعة أشهر من الواردات. و مرد الحفاظ على هذا المستوى هو التوجه المرن لسعر الصرف.
بعد تحسنه سنة 2015 بسبب إدارة أفضل للتحصيل الضريبي، من المتوقع أن يتعمق العجز المالي لموريتانيا خلال العام 2016 نتيجة انهيار المداخيل غير الضريبية وتراجع عائدات استغلال المعادن وقطاع النفط.
وأخيرا يظل مستوى الديْن الحكومي عاليا بالرغم من استفادة موريتانيا من عمليات إلغاء لبعض ديونها.
الديْن العام الموريتاني حاليا ديْن خارجي تعاقدت عليه وتضمنه الدولة)).
جهات اقتصادية مطلعة تتحدث عن تخفيض جديد فى قيمة صرف الأوقية الموريتانية خلال الأسابيع القادمة، يتوقع أن يصبح يرتفع فى ظله سعر الدولار الأمريكي الواحد إلى 500 أوقية.
عند وصول رئيس الفقراء إلى السلطة كان الفقير الموريتاني يصرف الدولار الأمريكي بحوالي 230 أوقية، وهو اليوم – أي الدولار – مصروف عن الفقراء، ومصروف للأغنياء بحوالي 350 أوقية.
أهلا بكم فى جمهورية زمبابوي الثانية.
نقلا عن صفحة الإعلامي والدبلوماسي باباه سيدي عبد الله على الفيسبوك