هاجم خطيب وإمام الجامع الكبير "مسجد السعودية" الإمام أحمد ولد المرابط ولد حبيب الرحمن السياسات الايرانية في المنطقة وحذر الإمام من التغلغل الشيعي في العالم الاسلامي داعيا الجميع للوقوف في وجه التشيع والشيعيين.
تصريحات الإمام كانت بحضور السفير السعودي حيث برز أحد المصلين وانتقد تجاهل الامام للبطالة والفساد في موريتانيا وحديثه عن التغلغل الشيعي الذي لا يهم المواطن الموريتاني البسيط الذي توجه له الخطبة ولا يؤثر على حياتهم اليومية.
بعض المصلين اعتبر أن على ولد حبيب الرحمن أن يهتم بالوضع الداخلي للبلاد بعيدا عن الأوضاع السياسية الإقليمية الشائكة.
فيما رأى البعض أن الفعل مقصود من طرف جهات سياسية تقصد الإساءة لولد حبيب الرحمن أمام السفير السعودي الذي كان حاضرا لصلاة الجمعة حيث تريد هذه الجهات تشويه صورة ولد حبيب الرحمن أمام السعوديين.