يروي الداعية الطريف سليمان الجبيلان أنه كان مرة على متن طائرة، فرأته امرأة آسيوية وتوسمت فيه الخير وطلبت من زوجها أن يذهب ويتودد إليه كي يقرأ عليها سورا من القرآن، فاستجاب الداعية مرغما رغم أنه لا يميل إلى القراءة على الناس، وقعد قرب المرأة وبدأ يقرأ عليها، ولما مرت دقيقة بدأت المرأة ترتعش، فتوقف الداعية سليمان عن القراءة، فقال له زوجها: "استمر فقد بدأ الله يشفيها على يديك"، فأجابه سليمان ببديهة حاضرة: "ربما يكون في زوجتك عفريت، فالأفضل أن يبقى بداخلها حتى لا يخرج ويقوم بإسقاط الطائرة".