نظمت الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة يوم الثلاثاء 01 مارس 2016 يوما لانطلاقة المشروع حول العنف المنبي على النوع بفندق اطلنتيك شاركت فيه ممثلة عن وزارة المرأة وممثل عن صندوق الامم المتحدة للسكان وممثل عن البرنامج الوطني للصحة الانجابية والعديد من الجمعيات والمنظمات والتعاونيات والصحافة حول التعريف بمخاطر العنف ضد المرأة وضرورة تفاديه والوقوف في وجه مرتكبيه لما يتوفر عليه من عنف بشري واعدام لحق النساء.
ويأتي هذا اليوم تحت عنوان: "انطلاقة المشروع حول العنف المبني على النوع".
وبدأ هذا اليوم بكلمة افتتاح القتها رئيسة الجمعية الوزيرة السابقة مريم بنت أحمد عيشه أكدت فيها على أهمية الأهداف التي تأسست من أجلها هذه المنظمة، وعلى أهمية الأعمال التي تقوم بها في العاصمة نواكشوط والعاصمة الاقتصادية وباقي ولايات البلاد الداخلية لصالح الأسرة الموريتانية تنظيما وتوعية وصحة وتعليما وتثقيفا.
واستعرضت رئيسة الجمعية الأنشطة التي تقوم بها الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة، وجهودها في مجال خدمة الأسرة الموريتانية بعموم أفرادها.
وقدمت حصيلة عمل الجمعية خلال الفترة المنصرمة.
بعد ذلك قدم مدير البرامج بالجمعية يعقوب ولد ابنو عرضا مفصلا عن العنف المبني على النوع وعن المشروع الذي انطلق اليوم والانشطة والمدن المستهدفة بما فيها نواكشوط ونواذيبو.
بعد ذلك توالت مداخلات الحضور من المشاركين من منظمات وناشطين وقابلات التي كانت اغلبها اسئلة اجاب عليها يعقوب ولد ابنو.
وتعتبر الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة واحدة من أعرق المنظمات غير الحكومية في موريتانيا وأكثرها جدية وعطاء للمجتمع، وتقوم المنظمة عبر طواقمها ومراكزها بأعمال خيرية صحية وتثقيفية وخدمية للأسر، وخاصة شريحة النساء وذلك عبر مراكزها وطواقمها في ولايات البلاد.
وتأسست الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة عام 1988، وهي عضو الجمعية الدولية لترقية الأسرة – قطاع العالم العربي.