يعزي المتابعون ما تشهده الدبلوماسية الموريتانية من حراك وفاعلية إلي وضوح رؤي فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أعاد لها ألقها ومصداقيتها الدولية. فقد وفق فخامته في إطار جهد موصول لإنصاف المرأة الموريتانية وتحرير طاقاتها الخلاقة إلي إعطاء النساء حظا وافرا من الفعل الديبلوماسي وكن مميزات وناجحات .. فالسفيرة بإيطاليا مريم بنت أفى بدأت مشوار النجاح ومثلت موريتانيا أحسن تمثيل وعلى خطاها سارت عائشة منت أمحيحم في فرنسا و اسالكة منت يمر في سويسرا.
وموازاة تعزز دور الجيل الشاب من خلال تعيين عبد الله ولد كبد ثم تعيين احمد محمود ولد عثمان اسويد احمد امينا عاما لوزارة الخارجية وغيرهم.
باختصار فخامة الرئيس اختار النساء المناسبات للأماكن المناسبة ووضع الشباب المناسبين لأداء المهام المناسبة ، واختار وزيرا مثقفا وناجحا لتأطير النجاحات المتواصلة والمضي بالديبلوماسية الموريتانية قدما نحو آفاق جديدة تعكس مكانة البلاد وتطورها على كافة الأصعدة ، فموريتانيا الآن رقم صعب من العيار الديبلوماسي الثقيل لا يمكن تجاهله يحترمه الجميع.