تحول حفل الاستقبال المنظم من طرف الخليفة العام لأهل الشيخ سيديا الشيخ إبراهيم ولد الشيخ سيدي المختار ولد الشيخ سيديا إلي أكبر تظاهرة تشهدها أبي تلميت خلال العشرية الأخيرة.
فحتى كتابة هذه السطور في حدود الواحدة زوالا وصلت المدينة أزيد من 700 سيارة دفع رباعي وآلاف السيارات الأخرى مقلة الوفود المشاركة التي أتت من كل مناطق موريتانيا وبعضها آتى من خارجها.
ويطبع الحبور والابتهاج أجواء التظاهرة وتجري الأمور بهدوء وسكينة ويطبعها الوقار الذي يناسب هكذا مناسبات.
ويتوقع أن تكون كلمة الخليفة العام قبل صلاة العصر وبعد أن تكون الوفود قد أخذت قسطا من الضيافة ومن الراحة.
وتشهد حلقات التواصل الملتئمة تحت الخيام انعاشات ثقافية وفكرية تطبعها الودية التامة.
وبالنسبة لكلمة الخليفة ينتظر أن تركز على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكروالدعوة لإصلاح ذات البين بين المسلمين وإلي التآزر والمحبة والتكامل ، وإلي انتهاج الوسطية والابتعاد عن الغلو والتطرف وإلي ضرورة طاعة أولي الأمر والتأسيس على ما أنجزه السلف الصالح والدعوة لأن يكون الجميع خير خلف لأفضل سلف.