لا يحتاج الدكتور مصطفى سيدات إلي تعريف فكل طرق العلم والجدية والأريحية والاستقامة والاخلاص للوطن والعمل من أجل الصالح العام بنكران ذات وتجرد تؤدي إليه وإلي منبعه الطيب الأصيل.
وطبعا بتلميت تعرفه ويعرفها كما لم تعرف أحدا فهو كان هنالك طبيبا مداويا خلال سنوات الجفاف العجاف في سبعينيات القرن الماضي ولم يكن طبيبا عاديا ، كان فعلا طبيب الشعب كما لقبه أهل تجكجه ، وكان إنسانا وكان أبيا وكان وطنيا مخلصا أنقذ الكثير من الأرواح وصان الكثير من القيم واتسمت أعماله دائما بأنها في كفة الخير والصالح العام.
اليوم يأبي الدكتور سيدات إلا أن يكون حاضرا في تظاهرة تنصيب الخليفة العام لأهل الشيخ سيديا الشيخ أبراهيم ولد الشيخ سيدي المختار ولد الشيخ سيديا من خلال نص شعري حساني جياش المعاني صادق ومعبر أرسل عبر خدمة WhatsApp وشنف لمئات المرات مسامع الجمهور المتواجد هناك وحظي بتفاعل كبير وباستحسان منقط النظير.
نتيح لمتصفحينا الكرام إمكانية تصفح النص كما نقلناه من WhatsApp وهذا هو النص:
خلافتن كردت مجال ** بيه أفرح لكــــبيل ألقليم
وان بعد أيسو تنكـال ** أمبايع زاد الشيخ براهيم
بيع بالدين ألمـــــرو ** لخلاق الزيـــن لحلــــوه
والعلــم أمعاه الفتـوه ** والطاعه للرب العـــظيم
عندي عن مـا ننـــو ** فاختيــار النهج السليــــم
المشاكــــل لاه تسو ** لاه يحرك فيـــــــن نسيم
بـــارد وقـوي لخـو ** لاه إعم الخيـــــــــــــــــر
خلافتن كردت مجال ** بيه أفرح لكــــبيل ألقليم
ملاحظة: نسترعي عناية المتصفحين لاستحالة تغليظ الكاف كتابة مع أنها مغلظة في معظم مقاطع المقطع السابق.