كشفت وثائق مسربة عن مراسلات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أن هناك اتفاقا سريا بين الحكومة الجزائرية والقيادة في القاعدة مختار بلمختار 'بلعو' يقضى بمهاجمة المصالح المغربية في الصحراء الغربية.
الرسالة، التي هي جزء من 30322 من البرقيات الدبلوماسية موجودة على الخادم الخاص لهيلاري كلينتون والتي يرجع تاريخها للفترة بين 2010-2014، هي في سياق عملية احتجاز الرهائن قرب عين أميناس من طرف مجموعة "الموقعون بالدم"، بقيادة بلعور.
ووفقا لهذه المصادر فقد عقدت حكومة بوتفليقة صفقة سرية جدا مع بلمختار بعد خطف القنصل الجزائري في غاو (مالي) إبريل 2012.
وبموجب هذه الاتفاقية، يركز بلمختار عملياته بتشجيع من المخابرات الجزائرية على المصالح المغربية في الصحراء الغربية، حيث يطالب الجزائريون باستقلال الإقليم.
في نفس البريد الإلكتروني، تم الكشف عن أمر أكثر غرابة وهو أن الحكومة الموريتانية، بتشجيع من المغرب، حاولت التفاوض على تسوية مع بلعور يتمكن بموجبها أتباعه بإعادة الاندماج في المجتمع.
لكن هذه المفاوضات، انتهت خلال صيف عام 2010 واستمرت مجموعة بلمختار بتقديم الدعم التشغيلي للقاعدة في المغرب الإسلامي في المنطقة.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا