حين يغيب الموت الشيخ إسماعيل ولد محمد ولد اباه ولد الشيخ سيديا ؛ فإن معاقل القرآن والإحسان في حداد ؛ وحين نودع الشيخ إسماعيل فإن الخلق الحسن وصلة الرحم وغزارة العلم وإصلاح ذات البين والدعوة إلى الله في أبلغ مناهجها تستدعي تأبينا على تأبين.
رحم الله الشيخ إسماعيل فقد كان أمة؛ أواها حليما يأخذ الحداثة على محمل الجد ؛ ويتمسك بالأصالة حين صفاءها ؛ صديق الشباب وشيخ الشيوخ ؛ يعزى فيه طلاب العلم القادمون من سهول كازامانص يمتاحون من محظرته ونبله والعلماء الناصحون الذين تربوا على يده؛ على حد السواء.
صلواتي ودعواتي وقلبي مع الشيخين العالمين ابنيه محمد وعبدالله المنصور؛ والشيخه الجليلة بدي بنت محمد ولد ابومدين ولد الشيخ احمدّو والسيدات الفاضلات بناته حفظهن الله .
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه وعافه ولا تفتنا بعده .
نقلا عن صفحة الأستاذ إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا