تحتضن انواكشوط مؤتمرا اسلاميا يلتئم تحت شعار "علماء السنة ودورهم في مكافحة الارهاب والتطرف".
والسؤال الذي يتبادر للذهن هو لما ذا لا يعدل الشعار ليصبح علماء الأمة اليس ذلك أنجع طريقة لمحاربة الطائفية؟
أليس أجمع للشمل؟
لما ذا هذا الجنوح لتقابلية طائفية بين الشيعة والسنة؟
لفائدة من تقرع أجراس الطائفية البغيضة؟
وبأي منطق يقصى بعض علماء السنة عفوا علماء الأمة الموريتانيين المبرزين من الحضور؟
ألسنا بحاجة إلي ما يجمع لا إلي ما يفرق؟
أوليست الطائفية أخطر وأفتك من الارهاب؟
لما ذا لا نكون وسطيين في التعاطي مع هكذا قطايا؟
نقلا عن صفحة المدون عبد الله ولد محمدو على الفيسبوك