تتتالى الاعترافات بحكومة الوفاق الليبية التي جاءت ثمرة لمسار مشاورات "اصخيرات" بضواحي الرباط والمدعومة دوليا ، وقد حظيت الحكومة باعتراف المغرب وتونس وتدرس الجزائر موضوع الاعتراف بها جديا.
وحسب مصارد اعلامية فإن اعتراف الدول الغربية محسوما لأنها تنتظر من الحكومة الجديدة أدوارا مهمة في مكافحة الهجرة السرية ومحاربة الارهاب وإطلاق الانتاج النفطي والغاز الليبي.
فما ذا تنتظر موريتانيا لتحيين اعترافها بحكومة ليبية باتت محط إجماع إقليمي ودولي؟
أعتقد أنه يتعين على موريتانيا من منظور مصالحها الإقليمية والعربية والثنائية أن تبادر إلي دعم حكومة الوفاق وتعيد تفعيل سفارتها بطرابلس وتشرك الحكومة الليبية في ترتيبات اعداد القمة العربية التي يجري تحضيرها.
قد يقول قائل إن الاعتراف قائم أصلا لكن تحيينه وإعلانه يمثل دعما لليبيا الجديدة وانسجاما مع الشرعية الدولية وفرصة لتحريك ملفات التعاون الثنائي المتعطلة مع ليبيا.
حميدوت ولد أعمر