هاجم أنصار الحزب الحاكم في غينيا بيساو القصر الرئاسي، احتجاجا على تعيين رئيس وزراء جديد للبلاد.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن قرابة 100 شخص قاموا بإحراق إطارات السيارات وإلقاء الحجارة؛ ما دفع الشرطة للرد بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لإصابة العشرات.
و أعرب بان كي مون في بيان عن "قلقه البالغ" حيال هذه الأزمة التي"تؤثر بشكل خطير على سير مؤسسات البلاد و تضر تنميتها الاجتماعية و الاقتصادية".
و ناشد كل الزعماء السياسيين الى وضع حد بشكل عاجل لهذا الانسداد في مصلحة الشعب و على أساس دستور البلاد، مشيدا بمهنية القوات المسلحة الوطنية في تادية مهامها و طلب منها العمل بمسؤولية".
ويقول المحتجون إن الرئيس خوسيه ماريو فاز تصرف «بشكل غير دستوري» بتعيين باسيرو دجا، رئيسا للوزراء، معللين احتجاجهم بأن الحزب الحاكم هو من كان عليه اتخاذ القرار.
والرئيس خوسيه ماريو فاز، عضو في الحزب الحاكم، لكنه دخل في خلاف معه منذ إقالة رئيس الوزراء العام الماضي.