أثار بث القناة الموريتانية الثانيه للمباراة الافتتاحية لكأس أمم أوروبا جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية ولذا وجب توضيح بعض النقاط للرأي العام:
1. الموريتانية وقعت عقدا مكتمل الشروط مع مؤسسة محترمه وهي التي تسوق حقوق بث المباراة لأغلبية الدول الأفريقية في المنطقة حيث تصنف موريتانيا.
2. لم تعد الموريتانية مسؤولة عن البث منذ إنشاء شركة خاصة به تتولى العملية وتشرف على حيثياته التقنية والتنظيمية
3. حالة موريتانيا ربما تكون خاصة حيث يتم تصنيفها عضوا في إتحاد مؤسسات البث الإفريقي UAR وقبل أربع سنوات تقريبا صنفنا في المنطقة المسماة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتلك قضية قانونية لابد من تحديد حيثياتها
4. وجود الموريتانية على القمر عربسات فقط ربما جعلها تجاوزت بعض الشيء على حقوق مملوكة لبين سبورتس ولكن مرة أخرى لم تعد مهمة البث من صلاحيات القناة.
لقد بادرت بوصفي المدير التجاري للقناة وهي الجهة التي تولت توقيع العقد وترتيب أموره إلى تزويد الصحافة الوطنية بكافة المعلومات المتعلقة بالقضية وذالك لثقتي التامه بضرورة عدم التعتيم على القضايا المثارة إعلاميا خاصة إذا تعلق الأمر بجهاز مازال يوصف بالحكومي وكلي أمل أن يتفهم الجميع الموقف بكل وضوح بعيدا عن التهويل والمزايدات.
وقد شرعت في نقاش الأمر بشكل رسمي مع القائمين على شركة البث والمسؤولين في عربسات لإيجاد صيغة تفاهم تحفظ للموريتانية حقها في توفير الخدمة لمشاهديها وتصون لكل ذي حق حقه.
نص تعقيب المدير التجاري لقناة الموريتانية سيدي ولد النمين