افادت مصادر موثوقة أن جثة الشاب زين تم نقلها صباح اليوم من مقبرة " البعلاتية " في ضواحي بتلميت باتجاه مستشفى المدينة لتشريحها من طرف خبير فرنسي بغية معرفة الاسباب الكامنة وراء وفـاته.
ذات المصادر أكدت أن اللجنة الخاصة المكلفة بالموضوع استدعت أمس والدي المتوفى ، حيث استمعت بشكل مطول إلى الوالد، كما تم إبلاغهما بنية اللجنة نبش القبر.
اللجنة كذلك استدعت الفتاة مريم بنت إطول عمرو التي وجد الشاب ميتا في بيتها والمشمولين في الملف للتحقيق معهم.
وتعود القصة لأكثر من 26 يوما حيث وجد القتيل زيني في منزل أسرة " الكالبى الجامعية " مريم " المتهمة بقتله ،
بينما صرحت "مريم" بأنه انتحر وهو ما أعلنته السلطات القضائية ، فيما رفض أهالي الضحية ومحاموه ذلك ، إذ طالبوا رسميا من وكيل الجمهورية إصدار أمر باستخراج جثة الضحية وإعادة التحقيق من أجل إجراء تشريح يحدد سبب وفاته.
وتحولت المسألة إلى قضية رأي عام ضغط باتجاه إعادة التحقيق.
ولقي قرار السلطات بإرادة فتح التحقيق استحسانا في أوساط قطاع عريض من الرأي العام كما يتطلعون لمعرفة نتائج لجنة التحقيق التي عهد إليها بملف مقتل الشاب زنيني الذي أذهل المحققين وأًصاب ذوي القتيل بالصدمة.