قال مصدر عائلي للشروق تولى عملية إستخراج جثة الشاب زيني أن عملية إخراج الجثة من القبر فاجأت كل الحاضرين في مقبرة البعلاتية ، وبحسب مصدر الشروق فإن الطبيب الفرنسي وصل إلى المقبرة رفقة نائب وكيل الجمهورية بنواكشوط الغربية ووكيل الجمهورية بولاية أترارزة و أربعة عقداء من الدرك وأربعة مفوضي شرطة و طبيب جراح موريتاني يدعى ” بيجل ” و الطبيب الرئيس في مستشفى بوتلميت إضافة إلى عدة أفرادمن الدرك والشرطة .
وقال المصدر أن الطبيب الفرنسي رفض إستخراج الجثة مباشرة قائلا أنها ستكون قد تحللت ، وفي هذه الحالة لابد من توفير كيس بلاستيكي كبير لوضع الرفاة فيه .
وقال المصدر أن سيارة تابعة للدرك الوطني رجعت إلى المدينة للبحث عن كيس بلاستيكي ، وبعد عودتها تم إستخراج الجثة لكن المفاجأة التي حيرت الحاضرين أن الجثة كانت سليمة لم تتحلل بعد ، ولم تنبعث منها أية روائح .وقال المصدر أنه تم حمل الجثة في سيارة إسعاف إلى مستشفى بوتلميت ، حيث أمضى الطبيب الفرنسي في فحصها أزيد من أربع ساعات رفقة الجراح ” بيجل ” والطبيب الرئيس لمستشفى بوتلميت .
وقال المصدر أن الطبيب الفرنسي أخبره أنه لا حظ وجود كدمات سوداء ظاهرة في منطقة أسفل الظهر ، وهي ماركز على فحصها ، كما أكد له أن الآثار الموجود في العنق حدثت بعد الوفاة ، لكن سيؤكد نتائج فحوصه خلال أسبوعين بعد تحليلها في فرنسا .
وقال المصدر أن الطبيب الفرنسي زار مسرح الجريمة رفقة الفتاة مريم ووالدتها و فرقة التحقيق ، كما زار كذالك أسرة الشاب زيني ولد الخليفة .
وقال المصدر أن الصورة التي تم نشرها على مواقع موريتانية لا تعود للشاب زيني ، قائلا أنه تم حمله على حمالة موتى حمراء اللون ، و أن الحاضرين كانو أساسا من الدرك والشرطة وأربعة مدنيين فقط ، ولم يلاحظ قيام أي أحد بالتصوير .
نقلا عن موقع الشروق