لا يوجد حد تستطيع الأعمال الخيرية الوقوف عنده، فهي متنوعة تستطيع أن تشتمل على كافة مناحي وجوانب الحياة، فقد تكون بالتبرعات العينية أو النقدية، أو بمكافحة الأمية أو بمكافحة انتشار مرض معين.
استراتيجية اتبعتها هيئة الرحمة التي تدق جميع الأبواب برؤية ثاقبة لرئيسها بدر ولد عبد العزيز الذي يطرق وبصمت كل أبواب الخير.
بدر أدرك أن العمل الخيري يعطي صاحبه القدرة على زيادة منسوب إنسانيته وأنه يمد صاحبه بطاقة غير عادية وأن خيركم خيركم لأنه ومجتمعه وقد كان خيره لأهله ومجتمع.
هيئة الرحمة اليوم مؤسسة خيرة بما في الكلمة من معنى لها مشروع طموح تحاول جاهدة محاصرة الفقر بأعمال خيرية مدروسة وواعية تهدف إلى تنمية المواطن والمساهمة في تحسين حياته اليومية.
الهيئة تحاول أن تكون متكاملة مع الدول في تحقيق الاكتفاء الذاتي والتقليل من الفقر والبطالة وغيرها من الأمراض المجتمعية.
اليوم الهيئة دخل كل مقاطعات العاصمة ناشرة البسمة رئيسها اجتمع بالفقراء والشيوخ والنساء والأطفال استمع لآلامهم واستفسر عن آمالهم.
بدر شاب موريتاني سلك طريقا يلتمس به وجه الله .. لذلك لا تستغربوا إذا كان يعمل بصمة .. هدفه الأول هو مساعدة أنباء جلدته من فقراء ومعوزين.
على الشباب الموريتاني الواعي أن يساهم في مثل هذا النوع من الحراك المدروس الذي يبث البسمة في صفوف الفقراء ، كما أنه علينا أن نغتر بأكاذيب المرجفين في المدينة والذين في قلوبهم مرض أولائك الذين اعماهم الحسد والبغض عن حقائق ملموسة وأمور تنفع الناس وتمكث في الأرض.
ورسالتي إلي رئيس الهيئة بدر ولد عبد العزيز وطاقمه المحترم أن سيروا فما ضر السحاب نبح الكلاب وكما قال المثل الشعبي "لما شاف أسم ما ينعتل" و "أل نصحلك خرص ركبت أمراحو".
نقلا عن صفحة الناشط فى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بشير ولد أحمد لعبيد على الفيسبوك