قال الاعلامي المصري يسري فودة خلال تدوينة له عبر حسابه الشخصي فيسبوك قائلا ” أنا نادم على كل يوم نزلت فيه أيدت فيه السيسي وفوضته ؛ كنت فاكر انه تفويضي له ممكن يحسن الوضع ويبقى فيه حرية تعبير والبلد هتكبر زي ما قال في برنامجه الانتخابي ؛ لكن للأسف تم سرقة يوم 30 يونيو من قبل السيسي وحاشيته وتم التخلي عنا بعدها “.
هذا وأكد فودة أنه نادم على الخروج في يوم 30 يونيو للإنقلاب على الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر ؛ فقال ” ياريتنا سيبنا الاخوان يحكمونا ؛ وكنا جربناهم برضوا بدل الفرعون الذي يريد ان يسيطر على البلد ويريد أن يتحكم فيها وحده كيف يشاء وكما يشاء حتى لو تم بيع الاراضي المصرية “.
كما ووجه الاعلامي يسري فودة مجموعه من الاسئلة للسيسي وطلب منه أن يجاوب عليها ومنها : لقد قلت لنا أنك لست طامع في السلطة ؛ ثم وأثبت لنا أنكتريد السيطرة عليها وحدك فقط ؛ والدستور الذي أوصلك للسلطة يقول يجب على كل رئيس تكريم أهالي شهدآء ثورة 25 يناير ؛ ولكن انت قمت بسجن اهالي الشهدآء واعتقالهم ومن ثم قتلت الآلاف في ميداني رابعه والنهضة ولم يحاسب القتلة أحد.
وتابع فودة أسئلته فقال : لماذا لم ترد على التسريبات التي عرضتها قناة مكملين الفضائية وطلبت من النائب العام أن كل من يقوم بنشر التسريبات فعقابه السجن المؤبد او الإعدام ؛ وقد كنت موجود في هذه الجلسة من ضمن 10 اعلاميين ؛ ولماذا طمئنت الصهاينة على ارضهم بل وطلبت منهم أن لا يقلقوا فسيتم ايجاد وطن بديل للفلسطينيين في سيناء ؟؟ .
وقد ختم فودة حديثه مخاطبا السيسي قائلاً ” وإذا كنت أنت مقتنع حقًّا بأن الحل الأمثل في ظل منطقة كاملة يُعاد صياغتها، وفي أتون ما يصفه رجالك بـ”حروب الجيل الرابع والخامس والسادس”، هو الارتماء في أحضان الجيران فإن قاموسي هنا يعجز عن الكلام “.
وأكد فوده أنه قد طرح هذه الاسئلة على قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي وطلب منه الاجابة عليها معتمدا على حقيقة أن لديه وقتًا لإصدار قرار جمهوري بإعفاء فتاة من عملها وفقًا لما ورد في الجريدة الرسمية على خلفية مشكلة له مع والدها، ولترحيل إعلامية محترمة من مصر وفقًا لمن نفذوا قرار الترحيل.