أعلنت جامعة الدول العربية، أن وفدا من الأمانة العامة للجامعة سيتوجه إلى العاصمة الموريتانية "نواكشوط" يوم 13 يوليو الجارى للاطلاع على آخر الترتيبات والاستعدادات لاستضافة القمة العربية العادية فى دورتها الـ27 والمقرر عقدها يوم 25 يوليو الجارى.
وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد بن حلى، فى مؤتمر صحفى له اليوم - عقب الاجتماع الرابع المشترك وقبل الأخير بين الأمانة العامة والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتى مثلها السفير ودادوى ولد سيدى هيبة - إن الجانب الموريتانى أبلغ الجامعة العربية أنه تم الانتهاء من كافة الترتيبات والاستعدادات الفنية واللوجسيتية، كما تم الانتهاء من إعداد الوثائق الخاصة بالقمة وشعارها "قمة الأمل".
وأكد بن حلى أنه سيسبق القمة، سلسلة من الاجتماعات التحضيرية، سواء على مستوى كبار المسئولين للمجلس الاقتصادى والاجتماعى يوم 20 يوليو، أو اجتماع للمجلس الاقتصادى على المستوى الوزارى لإعداد الملف الاقتصادى والاجتماعى للقمة، ثم اجتماع تحضيرى لوزراء الخارجية العرب للتحضير للقمة والمقرر له 23 يوليو الجارى بنواكشوط.
وقال بن حلى إن الأمانة العامة للجامعة أعدت كافة الوثائق الخاصة بالقمة، وفى مقدمتها تقرير الأمين العام للجامعة العربية، والمذكرات الشارحة بشأن البنود المدرجة على جدول أعمال القمة، مشيرا إلى أن جدول الأعمال سيتضمن كل ما بالقضايا الراهنة .
وأضاف أن جدول الأعمال يتضمن الأزمات التى تعيشها المنطقة العربية، والدور العربى حيال هذه الأزمات، والأمن القومى العربى وكل ما يتعلق به من مكافحة الإرهاب وإنشاء القوة العربية المشتركة، والقضية الفلسطينية بكافة جوانبها وتطوراتها، بجانب قضايا التعاون بين الجانب العربى والتكتلات والتجمعات الأخرى، بالإضافة إلى ملف تطوير الجامعة العربية ومؤسساتها والمنظومة العربية بشكل عام، مشيرا إلى إصدار "إعلان نواكشوط" عن القمة والذى هو حاليا فى عهدة الدولة المستضيفة بالتنسيق مع الأمانة العامة للجامعة العربية.
ومن جهته، أكد السفير ودادى ولد سيدى هيبة سفير موريتانيا بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن بلاده أصبحت جاهزة تماما لاستضافة القمة العربية القادمة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، مؤكدا أن هذا الاستعداد تم باحترافية كبيرة وفى وقت قياسى.
وأعلن خلال مؤتمر صحفى مشترك اليوم، مع السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية، أن جميع القادة العرب تسلموا دعوات حضور القمة العربية، فى حين تسلم رؤساء وأمناء المنظمات العربية والإقليمية والدولية دعواتهم أيضا.
وأوضح السفير الموريتانى، أن الأمانة الفنية لمجلس الجامعة العربية بالتنسيق مع الحكومة الموريتانية، تضع حاليا اللمسات الأخيرة على الوثائق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التى سترفع إلى القمة بما فيها إعلان نواكشوط، تمهيدا لإحالتها للدول الأعضاء بوقت كاف قبيل الاجتماعات التحضيرية المختلفة للقمة.
وشدد على أن موريتانيا آمنة ومستقرة، وقال: "متأكد أن قمة نواكشوط سيكون لها حظ كبير ووافر ومعتبر من اسمها".
مصطفى عنبر لليوم السابع