أورد موقع إكبريس البريطاني تفاصيل حول الانفجار الذي شهده محيط استاد دو فرانس اليوم الأحد قبيل ساعات قليلة من انطلاق مباراة فرنسا وأيسلندا في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016”.
وسمع المشجعون انفجارا في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء.
وذكرت تقارير أن الشرطة الفرنسية هي من قامت بتفجير تحت سيطرتها بعد الاشتباه في سيارة خارج ستاد دو فرانس.
لكن المشجعين الذين سمعوا الصوت المدوي اعتقدوا أن الانفجار خارج نطاق سيطرة الشرطة، بما أدى إلى تفشي مشاعر الخوف والذعر بينهم.
يذكر أن اللقاء المنتظر يشهد حضور الرئيسين الفرنسي والأيسلندي، ورئيسي وزراء البلدين.
ويسود التوتر الأرجاء الفرنسية بعد تحذيرات قيادات بتنظيم داعش أعلنوا فيها اعتزامهم مهاجمة البطولة.
وتستعين فرنسا بحوالي 100 ألف من القوات الأمنية لتأمين البطولة ودحض المخاوف الإرهابية.
وفي سبتمبر الماضي، بدأت "هجمات باريس" التي نفذها تنظيم "داعش" باستاد دو فرانس.
وقبيل مباراة أيرلندا والسويد في فعاليات البطولة، اشتبهت الشرطة في عبوة، لكنها اكتشفت فيما بعد أنه إنذار كاذب.
وكذلك عثر على عبوة مشبوهة قبل مباراة ويلز وروسيا بما أجبر الشرطة على إخلاء مركز المدينة في تولوز، لكن السلطات اكتشفت أنها مجرد ألعاب نارية.