فاز النائب محمد محمود القرشي بمنصب النائب الثالث لرئيس الجمعية الوطنية الوطنية بأغلبية مريحة بلغت 73 نائبا متجاوزا كل منافسيه.
تجدر الاشارة إلي أن النائب القرشي رجل أعمال عصامي ناجح رشحه حزب الأصالة على اللائحة الوطنية ودافع عن برنامج حداثي طموح اجتذب أعدادا كبيرة من الموريتانيين منحوه اصواتهم يوم الاقتراع وأوصلوه بطريقة مريحة لقبة البرلمان ، وداخل هذه القبة أصبح القرشي رقما صعبا وانضم لفريق برلماني ديناميكيا هو فريق الوفا المشكل من أحزاب الأغلبية.
وتقدم باسم فرق أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز التي تضم 34 نائبا حيث حصل على أغلبية عريضة من أصوات زملائه النواب زادت على ضعف فرق أحزاب الاغلبية التي ترشح باسمها في جو من المنافسة كان يطبعه الاستقطاب الحاد.
ويعتبر النائب القرشي مساندا ناصحا من جيل جديد يدعم الخيارات ويحترم المبادئ ويضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
ويؤكد نجاحه الباهر وحصوله على ضعف أصوات فريقه ما يحظى به من ثقة داخل البرلمان وخارجه ، كما أنه ينتمى لمقاطعة بتلميت المهمة ويعتمد على مرجعيات قبلية تقليدية مهمة كانت وما تزال فاعلة في مسارات أحداث الوطن الموريتاني ، حاول القرشي دائما أن يمثل بالنسبة لها إضافة نوعية في النفوذ والوجاهة فمنتخبوه هم من كل فئات الشعب والنواب الذين منحوه الثقة اختاروه من منطلق الحرص على تطوير الأداء البرلماني في المرحلة القادمة التي سيكون القرشي قطعا أحد ارقامها الصعبة داخل البرلمان وخارجه.