أثار التفجير الذي وقع بالقرب من المسجد النبوي بالمدينة اليوم الإثنين اهتمام العديد من وسائل الإعلام الأجنبية.
وكالة أنباء فرانس برس أوردت تقريرا بعنوان "تفجير خارج المسجد النبوي بالمدينة"
وأضافت: “حدث تفجير الإثنين خارج أحد المواقع الإسلامية الأكثر قدسية، وهو المسجد الحرام بالمدينة".
وجرى تداول صور ولقطات فيديو تظهر النيران وهي تشتعل في ساحة انتظار سيارات بالقرب من الحرم النبوي، مع وجود جثة واحدة على الأقل.
هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أفردت تقريرا بعنوان "تفجير المدينة: انتحاري يضرب المدينة السعودية".
وتابعت: “نفذ انتحاري هجوما على المدينة السعودية بالقرب من المسجد النبوي، وأظهرت لقطات عرضتها قناة العربية سيارة مشتعلة".
ومضت تقول: “المسجد النبوي هو المكان الذي دفن فيه النبي محمد، كما أن المدينة هي الأكثر قدسية في الإسلام بعد مكة".
وأشارت إلى أن الواقعة سبقها هجوم آخر بمدينة القطيف استهدف مسجدا شيعيا، لكن لم تحدث خسائر في الأرواح.
كما لقى انتحاري مصرعه أمس الأحد بعد تفجير عبوة ناسفة بالقرب من القنصلية الأمريكية في جدة، مع إصابة عنصرين أمنيين.
من جانبها، قالت شبكة بلومبرج: “تفجير انتحاري يضرب بالقرب من مسجد النبي في المدينة المقدسة".
وواصل التقرير: “هاجم انتحاري مقرا أمنيا بالقرب من المسجد النبوي في المدينة المقدسة، في هجوم هو الثاني في المملكة اليوم الإثنين، بما يمد نطاق موجة الإرهاب التي قتلت العشرات في الشرق الأوسط".
وفشل منفذ تفجير المدينة في دخول ساحة المسجد النبوي، ففجر نفسه، بحسب قناة العربية ووسائل إعلامية أخرى.
ليس واضحا بعد إذا ما كان المسجد النبوي هو الهدف، لكن تقارير أفادت بمقتل شخصين إثر الهجوم.
وأفادت أيضا إلى تفجير مدينة القطيف، حيث فجر انتحاريان نفسيهما خارج مسجد شيعي بالقطيف.
تفجيرات المملكة تأتي في أعقاب سلسلة من الهجمات التي ضربت العراق وبنجلاديش وتركيا في وقت تتزايد فيه خسائر داعش في سوريا والعراق وليبيا، بحسب بلومبرج.
الشهر الماضي استعادت القوات العراقية مدينة الفلوجة، ممهدة الطريق لمعركة حامية الوطيس بالموصل المعقل الرئيسي لداعش.
تصاعد العنف يأتي في أعقاب حث التنظيم المتطرف أتباعه على تنفيذ المزيد من الهجمات في شهر رمضان الذي ينتهي هذا الأسبوع.