وصفت صحيفة مغربية التقارير التي كشفت عن نية موريتانيا فتح سفارة صحراوية في العاصمة الموريتانية، بأنها قد تكون النقطة التي ستفيض كأس العلاقة بين الرباط ونواكشوط، وأردفت الصحيفة:”..وهو ما يفسر التردد والموقف الغامض لموريتانيا التي اتجه وفد من مسؤوليها إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين للحضور لمؤتمر الجبهة الاستثنائي .
ونقلت الصحيفة انباء عن امكانية انتشار جيش الاحتلال المغربي في جميع المواقع الصحراوية التي ظلت وإلي اليوم تحت الإشراف الموريتاني بما فيها مدينة الكويرة الصحراوية؛ إضافة إلي تعجيل العمل في ميناء الداخلة لتعويض البوابة البرية نحو إفريقيا بالبوابة البحرية (الداخلة – داكار ) وتطويق موريتانيا بدول إفريقية معادية.
وحسب مصادر إعلامية جزائرية وصحراوية فإن وزير الخارجية الموريتاني كشف لنظيره الجزائري عن رغبة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في إضفاء الطابع الرسمي على علاقاته الجيدة مع الدولة الصحراوية.
ويرى المراقبون أن العلاقة بين البلدين ـ موريتانيا والمغرب ـ في أحسن أحولها بغض النظر عن تحليل وقراءات الصحافة المغربية والموريتانية لهذه العلاقة ، حيث أن المسؤولين الموريتانيين والمغربيين اكدوا أكثر من مرة على أن العلاقة بين البلدين تتطور باستمرار وأنها في أفضل أحوالها.