يعتزم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز القيام بتعديل وزاري، واتخاذ بعض القرارات والإجراءات المهمة بعد التفرغ من ملف تنظيم القمة العربية التي ستعقد في نواكشوط خلال يومي 25 و26 يوليو/ تموز الجاري.
وقال مصدر مقرب من القصر الرئاسي إن الرئيس سيعمل على ملفات عدة أبرزها «القيام بتغيير وزاري وتعيينات إدارية تشمل الإدارة المركزية، والبت في موعد نهائي للحوار المرتقب»، وبدء جولة للولايات الداخلية.
ويتوقع على نطاق واسع أن يتخذ ولد عبد العزيز «موقفاً حازماً» إزاء الملف الاجتماعي والعرقي المتفجر هذه الأيام.
وكان «المنتدى الوطني لمنظمات حقوق الإنسان» (20 منظمة) قد عبر أمس عن قلقه من «تكرار النزاعات على الأراضي العقارية»، ودعا السلطات «للتعامل بشكل موضوعي وحيادي ونزيه ودؤوب مع هذا الملف».