انطلقت زوال السبت بمدينة تجكجه الأيام التحسيسية حول حماية "القديمة" اكصر تجكجه العتيق تحت شعار: "بتضافر جهودنا جميعا نعيد إحياء مدينتنا التاريخية" وقد أشرف على تنظيمها أطر ووجهاء من المدينة بالتعاون مع وزارة الثقافة والصناعة التقليدية وبلدية تجكجة وحضرها كل الطيف الاجتماعي والسياسي وجموع غفيرة من سكان المدينة.
وقد اتفق المجتمعون على أن مشكل الماء يمثل أهم مشاكل المدينة إذ لا حياة ولا تنمية بدون ماء فهو مصدر الشراب للإنسان والحيوان وهو مصدر ري الواحات ومزارع الخضروات التي تمثل جانبا مهما من النشاط الاقتصادي المحلي.
وعبر الحاضرون عن قدر من خيبة الأمل بشأن ما تم القيام به حتى الآن في موضوع المياه ، وطالبوا بأن تحدد مصادرها وتوفر آليات إيصالها للمدينة بالسرعة الممكنة حفاظا على ساكنة المدينة وصيانة لرمزيتها التاريخية.
المجتمعون تمنوا أن تتضافر كل الجهود من أجل إيجاد حل حاسم وسريع لقضية المياه ولكل القضايا الأخرى المتعلقة بتوفير إطار حياة أفضل لسكان تجكجه ولعموم سكان ولاية تكانت التي ما يزال نصيبها من مشاريع التنمية دون المستوى المطلوب.