الأخبار (نواكشوط) – بدأت موريتانيا والسنغال اليوم الأربعاء اجتماعاتها الدورية بشأن توفير موريتانيا حاجيات السنغال من الأضاحي في عيد الأضحى المقبل، والمقدرة بـ350 ألف رأس.
وبدأت اجتماعات الطرفين في غرفة التجارة والصناعة في نواكشوط، بحضور عدد من مسؤولي البلدين، والفاعلين الاقتصاديين، واتنظيمات المنمين.
وزير البيطرة في موريتانيا فاطم فال بنت اصوينع رأت في كلمتها في افتتاح الاجتماع أن قطاع الثروة الحيوانية في البلدين يضطلع بدور هام يتمثل في تعزيز جهود الحكومتين من خلال رؤية إستراتيجية تهدف إلى رفاه وسعادة المواطنين؛ من خلال خلق تنمية مستدامة وحكامة فعالة لمواردنا، وإشراك كل الفاعلين في التنمية تجسيدا لاتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين في هذا المجال.
وأكدت بنت اصوينع عدزم موريتانيا تحديد المناطق الحدودية التي ستشيد عليها أسواق للماشية لتسهيل التعاملات التجارية المتعلقة بتسويق المواشي في المستقبل، وإيجاد فضاء للتشاور بين الفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين تنفيذا لتوصيات اللجنة المشتركة العليا للبلدين، مشددة على استعداد موريتانيا لإنجاح هذه العملية والدفع بجميع الأنشطة التي تتعلق بالثروة الحيوانية لتعزيز العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين.
ويأتي الاجتماع الموريتاني السنغالي في ظل أزمة دبلوماسية بينهما أخذت مظاهر متعددة في مجالات اقتصادية وخصوصا في مجال الصيد، ومجال رعي قطعان الحيوانات في أراضي الدولتين.
ونقلت صحيفة "الأخبار إنفو" في عددها يوم 27 يوليو الماضي عن مصادر موريتانية قولها إن موريتانيا تتهم بالسنغال بالإخلال بالعديد من الاتفاقيات والتفاهمات بين البلدين، مشيرة إلى أنها ستعمل على التضييق عليها في العديد من الملفات، ومنها ملف الأضاحي.