قال الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد الأغظف إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أعطى تعليماته بالدخول في حوار شامل وكامل يضمن تجاوز كل الخلافات بين الطبقة السياسية في موريتانيا ويشارك فيه كل المهتمين بالمصلحة العليا للوطن من سياسيين ونقابيين ومثقفين.
ودعا ولد محمد الأغظف خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء في نواكشوط المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وحزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض إلى الالتحاق بركب الحوار الوطني قبل فوات الأوان.
وأكد أن ولد عبد العزيز أعلن منذ وصوله للسلطة استعداه للحوار وكرر في أكثر من مناسبة أن موريتانيا بحاجة إلى حوار يرسخ الديمقراطية ويقوي الوحدة الوطنية يسمح لأحزاب مهمة أن تدخل في اللعبة السياسية وتطرح رؤيتها لمستقبل البلد.
وشدد ولد محمد الأغظف على أن الكثير من مشاكل الموريتانيين سببه "عوامل نفسية تحول دون التواصل والحوار المباشر". حسب تعبيره
وخلص إلى القول إن الطبقة السياسية تفاعلت مع الدعوة الحوار أعلنت كتلة المعاهدة وعدد من الكتل والأحزاب السياسية ترحيبها به واستعدادها للمشاركة فيه.
واستعرض الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مسيرة اللقاءات التي جمعته مع المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة والتي قال إنها شملت لقاءات علنية وأخرى سرية ومكنت من تذليل كافة العقبات باستثناء عقبة أوعقبتين يأمل أن يتم تذليلها خلال أسبوع أو أسبوعين من أجل الدخول في الحوار الوطني.