اجتمع مجلس الوزراء صباح اليوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط تحت رئاسة فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية.
ويأتي الاجتماع في أجواء خاصة وبعد تسلم الرئيس محمد ولد عبد العزيز للتقرير النهائي للمفتشية العامة للدولة المتعلق بـ"فضيحة أسمدة سونمكس"، وكذا توقيف نجل قائد أركان الحرس وهو يستعمل سيارة تابعة لقيادة الأركان في تهريب الخمور من السنغال.
كما يأتي الاجتماع بعد خروج أحد أعضاء الحكومة هو وزير البترول والطاقة والمعادن أحمد سالم ولد البشير، والذي استبدل بمدير شركة الكهرباء "صوملك" محمد ولد عبد الفتاح.
وكان آخر اجتماع تعقده الحكومة قبيل توقف اجتماعاتها الأسبوعية بسبب العطلة هو الاجتماع الذي عقدته يوم الخميس 28 يوليو الماضي.