ـ المدير العام لسونيميكس وكل طاقمه الاداري والفني ( السبب فضيحة الاسمدة)
ـ وزير التجهيز والنقل ومدير شركة صيانة الطرق ( السبب رداءة الطرق الوطنية وازدياد حوادث السير التى تزهق يوميا عشرات الارواح على طول البلاد وعرضها
ـ مدير الصحافة المكتوبة والالكترونية (السبب انه لم تعد لدينا صحافة ورقية مكتوبة اوالكترونية فالتسخ واللصق ليسا بحاجة لادارة ولالوزارة وصية)
ـ رئيس "الهابا" ( السبب لم يعد لدى هذه الهيئة ماتقوم به بعد موت معظم المحطات الاذاعية المستقلة ووجود الاخرى فى حالة موت سريري ونهاية عهد الفضائيات المستقلة التى هي اليوم فى الرمق الاخير)
ـ مدير الصيدلة والمختبرات بوزارة الصحة ( السبب فوضوية الادوية وفشل اجراءات اصلاح قطاع الصيدلة واغراق السوق المحلي بادوية مجهولة المصادر والمصانع والمخابروالتعطيل المتعمد لمخبر مراقبة جودة الادوية الجاهز والذى ليس بحاجة لاكثر من ارادة سياسية وطنية صادقة ليبدأ عمله)
ـ رؤساء مصالح "أسكانير" المتعطلة هذه اللحظات فى 10 مستشفيات وطنية كبيرة من بينها 3 مستشفيات فى العاصمة ( السبب ان الدولة تجعل منهم شماعة لتعليق فشلها فى صيانة تلك الاجهزة فهي تكذب على الناس بالقول ان الاجهزة موجودة بينما الواقع انها متعطلة واحيانا بسبب قطعة غيار لا تتطلب اكثر من مليون اوقية واستجلاب فني صيانة متخصص)
ـ كل وزير اومدير تصدر اليه الاوامر بتعيين ابن جنرال اونافذ فى منصب لايستحقه ( السبب ان الوزير والمدير ليسا ملكا للجنرالات والمناصب ليست ملكا للوزير والمدير ولايمكن لعائلات اوضباط الانفراد بالوظائف فى وقت يوجد فيه عشرات الشباب من نخبة ابناء الوطن تخرجوا بشهادات عليا وفى تخصصات مهمة تاكلهم البطالة ويقتلهم الاحباط جراء انعدام الشفافية فى التشغيل والاكتتاب وشيوع الزبونية والمحسوبية والوسائطية فى التعيينات المحلية اذلااحترام لشهادة اوخبرة اوتخصص فخط مائل على منكب جنرال افضل من شهادة دكتور دولة فى العلوم الفيزيائية)
ـ مديرة التلفزة الموريتانية ( السبب استشراء الفساد والصفقات الوهمية والتخلص من الصحفيين العاملين فى المؤسسة لاكتتاب "زعرانة" لايفقهون شيئا فى الصحافة الا انهم يرضون باقل القليل من الرواتب ويصلحون لتقديم خدمات يرفضها كل صاحب نفس ابية)
ـ نقيب الصحفيين ورئيس رابطة الصحفيين ورئيس اتحاد المواقع الالكترونية ( والسبب أنه لم يعد لدى هؤلاء مايقومون به سوى البكاء على صحافة سادت ثم بادت بمرئيها ومسموعها ومكتوبها)
ـ مدير شركة الكهرباء ( السبب أننا نعيش كل يوم أزمة كهرباء لايبدو حلها فى الافق القريب ممكنا)
من صفحة الكاتب حبيب الله ولد أحمد