توجهت تعزيزات أمنية و عسكرية اليوم إلى مركز مال الإداري، رافقها والي و حاكم لبراكنة، و ذلك بعد احتجاجات على العطش قام بها الأهالي، قاموا خلالها باحتجاز رئيس المركز الإداري بعد تكسير مكتبه، و حرق إطارات السيارات.
و قد قام المحتجون بتكسير باب المكتب الخاص برئيس المركز وأحرقوا عددا من الإطارات داخل حوزة المبنى وفي محيطه، قبل أن يقوموا بإنزال العلم الوطني وإحراقه أيضا.
و قد تجنب أفراد الحرس مواجهة المحتجين الغاضبين مكتفين بتهدئتهم في انتظار وصول التعزيزات الأمنية.
و حسب مصادر من مال فقد هدأت الحركة الاحتجاجية منذ قليل، بعد وعد رئيس المركز الإداري المحتجين بعمله على تلبية مطالبهم.