ساجدة مبارك عطروس الريشاوي (مواليد 1965) هي امرأة عراقية جندها زوجها لتفجير نفسها في فندق راديسون في عمان، الأردن في 2005، إلا انها لم تفجر حزامها الناسف وهربت. صرحت انها لم ترد قتل احد وان زوجها علي حسين علي الشمري (احد اتباع ابومصعب الزرقاوي) اجبرها على القيام بالعملية. بالرغم من تصنيفها ضعيفة عقليا حكم القضاء الاردني عليها بالاعدام وتم تجميد تنفذ الحكم بزعم انها لم تسبب في قتل احد ولأنها لديها 3 اطفال صغار السن يعيشون مع اقربائها. وساجدة الريشاوي شقيقة ثامر مبارك عطروس الريشاوي أحد مساعدي ابو مصعب الزرقاوي وقيادي في تنظيم "التوحيد والجهاد" وأحد قادة "معركة الفلوجة الأولى" وهو ضابط بالجيش العراقي السابق وقتل في "معركة الفلوجة الثانية". وقد قتل أيضا شقيقان اخران لساجدة الريشاوي هما عمار الريشاوي وياسر الريشاوي في الرمادي واعتقلت القوات الامريكية ابيها مبارك الريشاوي وتوفي في المعتقل، وهي أيضا بنت عم عبد الستار ابو ريشة الرجل العشائري الذي توفي عام 2007. ألقت سلطات الأمن الاردنية القبض على ساجدة الريشاوي في بيت شقيقتها (زوجة محمد عربيات)، وقالت سلطات الأمن الاردنية انها تم تجنيدها للقيام بعملية انتحارية في فندق في عمان، إلا انها لم تفجر حزامها الناسف، وهربت الى بيت عربيات في السلط قرب عمان. زوجها هو علي حسين علي الشمري مساعد الزرقاوي شارك في تفجيرات تفجيرات عمان 2005. ظهرت ساجدة الريشاوي على التلفزيون الأردني وعلى بطنها حزام ناسف، وشكك بعض المحللين بالتهمة الموجهة لها، وقالوا انها لم تكن في فندق راديسون في عمان وقت الانفجار. وقد ذكر ابومصعب الزرقاوي زوجها في تسجيل صوتي من مما ادى الى اعتقالها بتهمة حيازة مواد مفرقعة دون ترخيص قانوني. ونفذت السلطات الاردنية فجر اليوم حكم الاعدام بحقها مع زياد الكربولي ردا على اعدام جماعة داعش الارهابية للطيار الاردني معاذ الكساسبة.
" العالم "