أعلنت الحكومة السودانية أمس الأحد مشاركة رؤساء كل من موريتانيا ومصر وتشاد وأوغندا ورئيس وزراء إثيوبيا، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية فى الجمعية العمومية لمؤتمر الحوار الوطنى فى السودان والذى ينعقد فى 10 أكتوبر الجارى.
وقال ابراهيم غندور وزير الخارجية السودانى، فى تصريحات صحفية الأحد "سيشارك فى أعمال الجمعية العمومية الموريتانى محمد ولد عبد العزيز والرئيس التشادى ادريس دبى والرئيس والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الاثيوبى هايلى ماريام ديسالين والرئيس الأوغندى يورى موسيفيني".
وأضاف " كما سيشارك الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامى والامين العام للجامعة العربية والاتحاد الافريقى اضافة إلى وفد روسي وصيني".
وتابع " لقد اكد الامين العام للامم المتحدة أن المنظمة الدولية ستكون حاضرة ولكنه لم يحدد المستوى الذى ستشارك به الأمم المتحدة ".
وأعلنت الأمانة العامة للحوار الوطني السوداني عن اكتمال الترتيبات كافة لإنعقاد المؤتمر العام للحوار في موعده المقرر في العاشر من أكتوبر المقبل.
وفي يناير عام 2014، أعلن الرئيس السوداني مبادرة تدعو أحزاب المعارضة والجماعات المسلحة إلى الانضمام لحوار وطني لإنهاء الأزمات في البلاد.
وبدأت جلسات مؤتمر الحوار الوطني في شهر أكتوبر من عام 2015 بهدف حل القضايا السياسية والاجتماعية في البلاد.
وأطلق المؤتمر بمشاركة عدد من الأحزاب السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني وبعض الجماعات المسلحة في دارفور.
مع ذلك، فقد رفضت الأحزاب السياسية والحركات المسلحة الرئيسة المشاركة في المؤتمر، بما في ذلك تحالف الجبهة الثورية، التي تضم حركة تحرير الشعب السوداني، القطاع الشمالي والحركات المسلحة الرئيسة في دارفور.
وتصر الجماعات المسلحة في دارفور وحركة تحرير الشعب السوداني، القطاع الشمالي على أنه يجب عقد مؤتمر تحضيري، وفقا لقرارات مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، لجمع كل القوى السياسية السودانية من أجل الاتفاق على إجراءات لبدء حوار متكافئ مع الحكومة، وهو مطلب ترفضه الحكومة السودانية.
المصدر: وكالات أنباء